حركة 20 مايو تحذر من مخططات تمزيق الوطن وتؤكد أن ما يجري اليوم على الواقع يؤكد صوابية ما ذهبت وحذرت منه مسبقا
يمنات – صنعاء
قالت حركة 20 مايو في بيان صدر عنها الأربعاء 20 مايو/آيار 2020، ان الذكرى الثالثة لإطلاقها و انطلاقها تأتي في وقت أصبح فيه واقعنا تخيم عليه اجواء معبأة بحقائق تؤكد صحة رؤية الحركة و صدقها و وطنية نشأتها و توجهاتها و وطنية الهدف الذي قامت من أجله، و أنها جاءت تعبيرا عن حاجة وطنية ملحة نابعة عن وعي كامل بالمؤامرة التي تستهدف وطننا الحبيب و استشعارا للمسؤولية الوطنية في محاولة لدق ناقوس الخطر و التعبئة و المبادرة للعمل و التضحية.
و أكد بيان الحركة أن حقائق اليوم تثبت صوابية رؤية الحركة فيما يتعلق بقضايا وقف صرف المرتبات و تعويم المشتقات النفطية و حكومات أسياد الحرب. لافتا إلى أن تلك الحقائق تثبت اليوم رؤية الحركة بأن قرار وقف صرف المرتبات هو مؤامرة محلية و إقليمية و دولية هدفها الضغط على شعبنا للمساومة ضمن معادلة الراتب مقابل التنازل عن السيادة و قبول مخطط التمزيق. منوها إلى أن بند المرتبات في اتفاقية ستوكهولم لا يزال دون تنفيذ، حتى يبقى صرفه بهدف تمرير كامل المخطط.
و أكدت الحركة أن حقائق اليوم تثبت خطر قرار تعويم المشتقات النفطية و الحاجة الماسة لضرورة الغائه. مشيرة إلى أن أسعار النفط هبطت اليوم إلى أدنى مستوى في التاريخ، فيما نجد أن الأسعار في بلادنا هي الوحيدة على وجه الأرض التي لا تزال عند أعلى مستوى في التاريخ. لافتة إلى أن قرار التعويم يمثل خطر على البلد كون النفط سلعة سيادية تتعلق بالأمن القومي للبلد و لا تتنازل عنه الدول للتجار. مؤكدة أن قرار التعويم جاء ضمن مخطط تدمير الدولة الهادف إلى تصفية أهم مؤسسات الدولة و هي شركة النفط اليمنية.
و أوضحت الحركة أن حقائق اليوم تثبت صدق رؤية الحركة للحكومات المتقاسمة للبلد بأنها بحق حكومات أسياد حرب، يجب إسقاطها، كما تثبت الحقائق خطورة كل ما سبق على وحدة اليمن و استقرارها.
و رأت الحركة أن أن ما يعرف اليوم بجائحة كورونا أظهرت الاستثمار السياسي الواضح لهذه الجائحة من قبل القوى الدولية الاستعمارية لتمرير مخططاتها في العالم. مشيرة إلى أنه و بما أن بلدنا جزءا من العالم سيكون خطرها اكبر، حيث يراد تمرير مشروع تمزيقه بتثبيت الوضع الحالي بمبرر مواجهة جائحة كورونا رغم أن المعلن هو عدم القدرة على مواجهة الجائحة.
و لفتت إلى أن الجماعات المحلية المتقاسمة للبلد تستثمر هذه الجائحة للتهرب من التزاماتها و استحقاقات الشعب و فوق ذلك لجباية الأموال بحجة مواجهة الجائحة. معتبرة أن الخطير هو استغلال هذه الجائحة دوليا و محليا للتخلص من الخصوم السياسيين و الشخصيات الوطنية و الكوادر العلمية المؤهلة، و الذي يظل قائما خصوصاً مع ما يجري في عدن الحبيبة اليوم.
و أكدت الحركة أن تذكيرها بالماضي يعد تحذيرا من مخططات المستقبل. مجددة العهد بمواصلة النضال لكشف المؤامرة و كل المخططات التي تستهدف البلد و العمل على افشالها..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.